رام الله - صدى نيوز - عاد إلى قطاع غزة مساء الخميس وفد أمني مصري مكلف باستكمال الجهود بملفي تخفيف الحصار والمصالحة الفلسطينية، بعد يومين من وصوله ومغادرته القطاع بذات اليوم.
وأفادت مصادر محلية بأن الوفد دخل إلى غزة عبر حاجز بيت حانون/ إيرز شمالي القطاع، وتوجه مباشرةً للإطلاع على العمل في معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.
وكان على رأس الوفد كلُ من مسئول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية أحمد عبد الخالق، ووكيل ثاني بالمخابرات اللواء أيمن بديع، والعميد أحمد فاروق.
ووصل الثلاثاء الوفد ذاته والتقى قيادة حماس، وغادر مساء اليوم ذاته عبر حاجز بيت حانون/ إيرز.
وتتوسط القاهرة منذ سنوات في ملفات فلسطينية أبرزها المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس، ووقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة و"إسرائيل"، وما يترتب على ذلك من مطالبات فلسطينية بضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.
ويشهد قطاع غزة توترًا مع استمرار مماطلة الاحتلال في تنفيذ تفاهمات تخفيف الحصار عن القطاع المحاصر منذ 12 عامًا على التوالي، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بقمع مسيرات العودة والاعتداء على الصيادين بالبحر، وقصف أهداف بالقطاع مؤخرا.