
رام الله - صدى نيوز- شهدت العاصمة الجزائرية، الجزائر، اليوم، الجمعة، مسيرات سلمية حاشدة غير مسبوقة من حيث حجمها، للأسبوع الثاني على التوالي، ضد ترشّح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة.
وقدّرت وسائل إعلام محليّة أعداد المتظاهرين بـعشرات الآلاف، تظاهروا في مواقع متعدّدة، أبرزها إلى جوار قصر "المراديّة" الرئاسي، حيث أطلقت قوّات الأمن الغاز المسيل للدموع.
وبرزت من بين المتظاهرين المناضلة الجزائريّة البارزة جميلة بوحيرد.
وقبل أسبوع، حبست الجزائر أنفاسها تحسبا لمظاهرات 22 شباط/ فبراير في العاصمة، وطريقة تعامل قوات الأمن معها، بحكم وجود قانون يمنع السير فيها، لكن تلك المظاهرات مرت دون تسجيل حوادث أو مواجهات.
وتكررت هذه المظاهرات للجمعة الثانية بأعداد أكبر وجابت شوارع العاصمة الكبرى، لكن قوات الأمن الحاضرة بكثافة اقتصر عملها على تأطيرها وسط مناوشات هامشية لم تؤثر على طابعها السلمي.