
رام الله - صدى نيوز - نقل موقع «الخليج اون لاين» معلومات وصفها بالخاصة عن صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل برعاية مصرية ودولية، تفرج حماس بموجبها عن جنديين إسرائيليين او رفاتهما، إضافة إلى إسرائيليين اعتقلتهما حماس لاحقا.
وحسب المعلومات فقد بدأ جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشابك» بالتجهيز عمليا للصفقة بتلبية شرط حماس المتمثل بالإفراج عن المحررين في صفقة «شاليط» لعام 2011، الذين اعيد اعتقالهم، قبل البدء في بحث الصفقة التي تجري بسرية تامة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية وأوروبية.
وتحدث نادي الأسير الفلسطيني في الضفة عن التحرك الجديد، وقال إن «الشاباك» عقد خلال الأيام الأخيرة سلسلة لقاءات مع المحررين المعاد اعتقالهم، ومعظمهم من الضفة والقدس. وأوضحت مصادر فلسطينية لـ«الخليج أون لاين» أن جلوس «الشاباك» مع نحو 30 أسيرا محررا/ معتقلا يعد مؤشراً قوياً على وجود تقدم في المفاوضات السرية. ولفتت المصادر إلى أن جلسات المناقشة كانت تدور جميعها حول إمكانية الإفراج القريب عنهم، والأسئلة تركزت على عمل هؤلاء الأسرى خارج السجون، وتوجهاتهم السياسية والمقاومة في حال الإفراج عنهم ضمن أي صفقة مقبلة.
ورفض قيادي في حماس التعقيب على خطوة «الشاباك»، لكنه أكد، في تصريحات لـ«الخليج أونلاين»، أن المشاورات لا تزال مستمرة، وأن هناك جهودا كبيرة تبذل من الوسطاء لإنجازها قريباً. وأشار إلى أن من يسعى لإتمام الصفقة في أسرع وقت ممكن هو الجانب الإسرائيلي، لافتاً إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يحاول سحب هذا الملف لمصلحته ضمن معركته الانتخابية مع خصومه، الذي يعتبر فيها «استعادة الجنود الإسرائيليين من المقاومة الإنجاز الأكبر الذي سيسهل عليه البقاء على كرسي الحكم».