
رام الله - صدى نيوز- - كشف عضو المكتب السياسي في حركة حماس د. محمود الزهار أنَّ جمهورية مصر العربية لم تحقق الوعودات المتعلقة بإحداث اختراق حقيقي في الملفات المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح الزهار في تصريحٍ خاص لـ"فلسطين اليوم" أنّ المواطن الفلسطيني في قطاع غزة لم يشعر باختراق حقيقي، ولم يلمس تحقيقاً لما وعدت به مصر -حتى اللحظة- من إحداث اختراق في الملفات المتعلقة بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية، مبينا أنَّ حركته تنتظر من مصر ترجمة عملية على الأرض لما وعدت به مؤخراً.
وقال الزهار في تعقيبه على زيارة هنية التي بدأت في الثاني من الشهر الحالي: عندما يحدث اختراق في أي ملفات يشعر به الناس في غزة، المعابر هي التي ستتحدث عن ذلك الاختراق، لكن حتى الآن لا أعتقد أنه يوجد شيء يرضي الشارع الفلسطيني في غزة، ولا ما يحقق ما وعد به الجانب المصري من أنْ تفتح المعابر وان تكون هناك تجارة والامر الأخير من المؤكد أنه لو تم سيحقق اختراق حقيقي، الحديث يحتاج إلى وقت ونحن بانتظار ترجمة عملية لتلك الوعودات.
في السياق، كشف الزهار عن وجود تطمينات من الجانب المصري تتعلق بالمختطفين الأربعة من "كتائب عز الدين القسام"، مستدركاً حديثه "نريد أن نرى تلك التطمينات على أرض الواقع".
وأضاف الزهار: سمعنا عن تطمينات بشأن المختطفين الأربعة، ولكن نريد أن نرى تلك التطمينات على ارض الواقع، وفيما يتعلق بملف الحالات الإنسانية (الاحتجاز) فالملف يطرح بشكل قوي لكل من يزور ويلتقي المسؤولين المصريين سواء من قيادة حركة حماس او من نواب المجلس التشريعي.
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، قال الزهار: للأسف مصطلح المصالحة مصطلح مضلل فلا مصالحة حقيقية بين من يتعاون مع العدو الإسرائيلي وبين من يقاوم الاحتلال وفق تعبيره واضاف"المطلوب تطبيق اتفاق 2011 الذي وقعته الفصائل في القاهرة، والذي يقوم جوهره على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني .