
رام الله - صدى نيوز - تتجه أنظار العالم غدا الجمعة نحو مدينة "ميونخ" في ألمانيا ، حيث تعقد الدورة الخامسة والخمسون لمؤتمر ميونخ للأمن، والذي يعتبر أكبر ملتقى من نوعه على مستوى العالم.
ولاول مرة في تاريخ المؤتمر تشارك فلسطين بإسم دولة فلسطين حيث سيرأس الوفد الفلسطيني رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج.
ويُعتبر مؤتمر ميونخ الدولي للأمن أهم وأكبر لقاء من نوعه على مستوى العالم. ويُتوقع هذا العام مشاركة نحو 40 رئيس حكومة ودولة و100 وزير، بينهم أيضا المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ونائب الرئيس الأمريكي مايك بينس ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
شعار المؤتمر هذا العام "مناقشة مستقبل مراقبة الاسلحة والتعاون في السياسة الدفاعية وتسليط الضوء على التفاعل بين السياسات التجارية والامنية بدول العالم"؛ وذلك في ظل الصراعات التي يشهدها العالم بأسره اليوم.
هذا ويناقش مؤتمر ميونخ للامن العديد من القضايا أبرزها انعدام الأمن، والامن الالكتروني وعلاقة التغير المناخي بالصراعات والأوضاع في الشرق الأوسط، فضًلا عن قلق العالم بشأن التسليح النووي.
ويعد مؤتمر ميونخ للامن مؤسسة مستقلة غير ربحية تستفيد بشكل كبير من الاعانات الحكومية، كما أن الشركات الالمانية والدولية الكبرى تقوم بتمويل هذه المؤسسة، فضلا عن أن بعض التقارير الاعلامية تشير إلى أن ميزانية المؤتمر حوالي 2 مليون دولار.
جدول أعمال المؤتمر يشمل العديد من الموضوعات من أهمها التأكيد الذاتي للاتحاد الأوروبي والتعاون عبر الأطلسي، والتأثير المحتمل لعهد جديد من المنافسة القوى العظمى، وإيجاد الحلول للعديد من المشكلات التي تواجهها دول العالم في ضوء التنافس بين الدول العظمى.
يذكر ان المؤتمر تأسس عام 1963 كأحد وسائل التقريب بين وجهات نظر كبار القادة فى العالم لتفادى نشوب حروب عالمية جديدة، وبالرغم من تغير إسم المؤتمر على مدار العقود الماضية عدة مرات حتى إستقر على إسمه الراهن.