رام الله - صدى نيوز- قال السفير الفلسطيني لدى السعودية باسم الآغا إن الزيارة التي يجريها الرئيس محمود عباس الى السعودية تأتي استمرارا للتواصل ما بين القيادتين في ظل الظروف الدولية الصعبة، وكذلك في ظل محاولات إنهاء القضية الفلسطينية.
وأكد السفير الآغا أن خادم الحرمين الشريفين قال للرئيس عباس ويكررها دائما: "نحن معكم، نقبل ما تقبلون، ونرفض ما ترفضون، نحن مع السلام والشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كما هي من الألف إلى الياء وليس العكس".
وأشار إلى أن مواقف المملكة العربية السعودية متقدمة دائما تجاه القضية الفلسطينية، مذكرا بإطلاق خادم الحرمين الشريفين اسم "قمة القدس" على "قمة الظهران"، والتبرع بـ150 مليون دولار للأوقاف الاسلامية في القدس، و50 مليون دولار للأونروا، ما يؤكد هذه المواقف المتقدمة.
وكان الرئيس وصل ، مساء اليوم الإثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة رسمية تستمر ليومين.
ومن المقرر أن يلتقي سيادته، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لبحث الوضع السياسي الراهن وما تتعرض له القضية الفلسطينية من أخطار، خاصة مدينة القدس.