رام الله - صدى نيوز -علق أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، على جلسة مشاورات مجلس الأمن الليلة الماضية، حول عدم تجديد إسرائيل لبعثة التواجد الدولي في الخليل، قال عريقات: إن الولايات المتحدة، رفضت إصدار بيان يدين أو ينتقد تصرف إسرائيل، وذلك ضمن العهد الجديد للإدارة الأمريكية بتصميمها على تبني جميع مواقف اليمين المتطرف الإسرائيلي، وفرض وإملاء الحل وفق رؤيتهم، لافتاً إلى أن واشنطن تمارس ضغوطاً على الشعب الفلسطيني، يومياً بسبب صموده أمام محاولة تصفية قضيته الوطنية.
وأشار عريقات إلى أن الولايات المتحدة، تسعى على الصعيد الدولي إلى أمرين، الأول: معاقبة كل دولة صوتت وتقف إلى جانب فلسطين في المنظمة الأممية، والآخر محاولة فرض حل إقليمي عبر تغيير مبادرة السلام العربية، ومكافأة نتنياهو بعقد اجتماع له مع بعض العرب في وارسو، وغيرها، معرباً عن اعتقاده بأن كل ذلك سيقود إلى الفشل، لأننا كفلسطينيين وعرب نرفض تغيير مبادرة السلام العربية، وإن أي تطبيع مع الجانب الإسرائيلي من قبل أي عربي الآن هو طعنة في الظهر واستباحة للدم الفلسطيني.
كما طالب أمين سر اللجنة التنفيذية، المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق قضائي مع المجرمين الإسرائيليين، بشأن استشهاد الأسير فارس بارود في سجون الاحتلال.
وأشار عريقات في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إلى أن المحكمة الجنائية، ليست محكمة دول، بل محكمة أفراد، وبالتالي المسؤول المباشر عن هذه الجريمة، هو وزيرا الجيش والداخلية، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بصفته وزيراً للخارجية وهم من يتحملون الجرائم التي شنت على الشعب الفلسطيني،
من إعدامات ميدانية، وحصار، وإغلاق، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، والتطهير العرقي وغيرها.