رام الله - صدى نيوز - قررت السلطات الاسرائيلية وقف التنسيق الأمني مع السلطة الوطنية في ضواحي مدينة القدس؛ رداً على استمرار توقيف متهم بتسريب عقارات في البلدة القديمة لمنظمات إستيطانية، يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية تزيد من الضغوط على السلطة الفلسطينية لإطلاق سراح المقدسي، وأنها قد تلجأ للمزيد من الخطوات ضد السلطة في حال إستمر توقيفه.
ويحول وقف التنسيق الأمني دون تمكن أجهزة الأمن الفلسطينية من تنفيذ عمليات اعتقال لمطلوبين في ضواحي القدس أو شن حملات أمنية، أو حتى تأمين الحراسة لمباريات لكرة القدم التي تجري في الملعب المقام ببلدة الرام شمال المدينة.
وكانت مصادر رفيعة المستوى أكدت ممارسة ضغوط شديدة على الرئيس محمود عباس وجهاز المخابرات العامة للإفراج عن المعتقل عصام عقل المتهم بتسريب عقارات للمستوطنين، بلغت التهديد بإجراءات جدية ضد الرئيس ورئيس المخابرات ماجد فرج ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ.