رام الله - صدى نيوز- قال حزب "كولانو" إن الجلسة التشاورية الإضافية التي عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، مع رئيس الحزب ووزير المالية، موشيه كاحلون، في محاولة أخيرة لإنقاذ ائتلافه الحاكم من التفكك وحكومة اللكود من الانهيار، انتهت دون نتائج تذكر.
يأتي ذلك في ظل تسريبات من مقربي نتنياهو مفادها أن رئيس الحكومة يتجه إلى تعيين وزير للخارجية في الأيام المقبلة، والإبقاء على حقيبة الأمن لنفسه، على الرغم من اشتراط وزير التعليم نفتالي بينيت، بمنصب وزير الأمن لاستمرار حزبه (البيت اليهودي) في الائتلاف، في الوقت الذي أعلن فيه مكتب نتنياهو أنه سيتعامل خلال الأيام القليلة القادمة على تعديلات في الحقائب الوزارية.
وصدر في أعقاب اجتماع نتنياهو بكاحلون أن الاجتماع لم يستمر طويلًا، وانتهى دون نتائج تذكر مع التشديد على أن الاثنين اتفقا على عقد جلسة تشاور إضافية، دون الإشارة إلى موعدها.
يأتي ذلك فيما يرتقب الرأي العام الإسرائيلي أن يحدد نتنياهو إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، في ظل التوترات على الساحة السياسية التي خلفها التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة، وما نتج عنه من استقالة "وزير الأمن"، أفيغدور ليبرمان، وسحب كتلته الحزبية من الائتلاف، ليضيف الائتلاف بنتنياهو ويتوقف على 61 عضوًا في الكنيست.