رام الله - صدى نيوز - تتابع سفارة طرابلس في العاصمة التونسية عن كثب قضية مواطنة ليبية تعرضت للاغتصاب وتقدمت بشكوى لدى الشرطة في منطقة جبل الجلود، شمال شرقي تونس.
وبحسب ما نقلت "سكاي نيوز" عن صحيفة "الوسط" الليبية، فقد كلفت الهيئة الدبلوماسية للقنصلية الليبية محاميين وموظفاً آخر لمساندة المواطنة المقيمة في تونس.
وأوضح القنصل الليبي في تونس، محمد بن شعبان، أنّه يشرف شخصياً على الملف، مشيراً إلى أنّ قضية الاعتداء على الشابة البالغة من العمر 20 عاماً شابها الكثير من التضارب في الروايات.
وقالت المشتكية إنّها تعرضت للاغتصاب وسُرق منها 500 دينار تونسي، لكنّ المشتبه فيه يقول إنّه كان على علاقة عادية بـ"الضحية" ولم يعتد عليها جنسياً.
ويوجد المشتبه فيه رهن الاعتقال الاحتياطي خلال الوقت الحالي. ومن المرتقب أن تستلم السلطات تقريراً طبياً بشأن المواطنة الليبية في وقت قريب.
وكانت وسائل إعلام تونسية قد ذكرت أنّ تونسياً يعمل في أحد المطاعم قام باختطاف مواطنة ليبية واقتادها إلى الغابة واعتدى عليها جنسياً، وأوردت بعض المصادر أنّ مواطنين عثروا على "الضحية" في حالة إغماء.
وأوضحت التقارير أنّ الشابة الليبية جرى نقلها على الفور إلى المستشفى، وبعد وقت قصير تمكنت السلطات من إلقاء القبض على المشتبه فيه.