رام الله - صدى نيوز - طالبت عائلة الشهيد محمد الريماوي اليوم الثلاثاء، المؤسسات الدولية والرسمية التحقيق العاجل في قضية إعدام ابنها في بلدة بيت ريما الأسبوع الماضي على يد قوات جيش الاحتلال.

وحذرت العائلة من تلاعب الاحتلال في تقرير التشريح الذي رشح منه تعرض ابننا للضرب المبرح في كافة أنحاء الجسد خلال عملية اقتحام المنزل والموثق لدينا عبر طرق مختلفة.

وأشارت العائلة إلى أن استمرار حجز الجثمان والتسويف في تسليمه يأتي في سياق اخفاء الجريمة ومحاوله لخلق تقادم في وعي الناس والضمير الحي المستنكر الجريمة.

وحذرت العائلة من التزييف والتغيير واللعب في مفردات تقرير التشريح والتي يحاول الاحتلال ربطها بصور تزيح عنه المسؤولية عن اقتراف جريمة اعدام.

كما وجهت العائلة النداء للمؤسسة الفلسطينية الرسمية اعتماد حادثة اعدام الريماوي  كأحد النماذج الدالة على اجرام الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وتقديمها للعالم كنموذج لمحاكمة الاحتلال على الجرائم التي ينفذها في الارض الفلسطينية.

ونبهت العائلة إلى أن سلوك الجيش الصهيوني في بيت ريما المتكرر وتصريحاته الموثقة تشير إلى نية الاحتلال تنفيذ جرائم أخرى ضد أبناء البلدة واهلها.

وختمت العائلة سنلاحق القتلة حتى تتم محاكمتهم.