ترجمة صدى نيوز - ذكرت قناة 13 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قدم للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما اعتبرته "إحصائية صادمة" حول عدد الأسلحة التي تمتلكها حماس في قطاع غزة.

وبحسب ما كشفته القناة من كواليس لقاء القمة بين ترمب ونتنياهو، كما ترجمت صدى نيوز، فإن نتنياهو قال: لا يزال هناك 60 ألف بندقية كلاشنكوف تابعة لحماس في قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو: إذا لم يتم جمع هذه البنادق، فلن ننتقل إلى المرحلة الثانية.

وفي سياق آخر، قال مصدر مقرب من نتنياهو، أن الأخير أبلغ ترمب بأنه لن يقبل بوجود تركي على الأرض.

ووفقًا للقناة، فإنه إلى جانب تصريحات الالتزام المتبادل والصداقة، ثمة خلافات، أبرزها ما يتعلق بإعادة إعمار غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، فضلاً عن موقف تركيا في المنطقة وكيفية التعامل مع إيران.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، أن ترمب ونتنياهو اتفقا على منح فترة مدة شهرين لنزع سلاح حماس.

بينما نقلت قناة ريشت كان العبرية، عن والدة الشرطي الإسرائيلي ران غويلي التي رافقت نتنياهو إلى الولايات المتحدة، قولها إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن حماس لا تعرف مكان جثة ابنها بشكل دقيق.

فيما ذكرت قناة 12 العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، أن ترمب رفض شرط نتنياهو إعادة غويلي قبل الانتقال للمرحلة الثانية.

وقال مسؤول إسرائيلي: يتعين علينا التنازل في بعض القضايا .. كان اللقاء أفضل مما توقعنا، والرئيس ترمب فهم الاحتياجات، في المقابل إسرائيل لا يمكنها أن تقول لا لكل شيء.

وذكرت القناة في وقت سابق أن نتنياهو وترمب اتفقا على بدء إعادة الإعمار في منطقة رفح حتى قبل نزع سلاح حماس، وتحديدًا في المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي ومن المفترض أن يتم البدء في إعمارها وتحقيق تقدم فيها.

وأشارت إلى أنه سيتم فتح معبر رفح في الاتجاهين.

وبينت أنه سيُطلب من نتنياهو القيام بالعديد من الخطوات لمنح ترمب التقدم المطلوب في غزة وهناك ضغط هائل من مستشاري ترمب بهذا الشأن.

ولفتت إلى أنه لا يوجد اتفاق على مدة نزع سلاح حماس وغزة.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: في هذه المرحلة الزمنية لا شيء واضح بشأن غزة، لا من حيث قوة الاستقرار الدولية ولا حتى لجنة التكنوقراط، ولم يكن لدى الطرفين مصلحة في إبراز الخلافات.

وفي سياق متصل، ذكرت قناة ريشت كان العبرية، أن نتنياهو قدم لترمب، ملفًا استخباراتيًا، حول التطورات في إيران وجهود إعادة تأهيل قدراتها.

وكانت رسالة الرئيس الأميركي إلى نتنياهو أنه يرغب في التحقق من المعلومات مع أجهزة الاستخبارات الأميركية.

ومن بين ما قدمه نتنياهو من معلومات كان حول الصواريخ الباليستية الإيرانية، بالإضافة إلى سلاح الدفاع الجوي وأسلحة أخرى.