
صدى نيوز - توعدت روسيا بالرد على ما قالت إنها محاولة أوكرانيا مهاجمة مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين باستخدام طائرات مسيرة، وفقما أفادت وكالة تاس الروسية للأنباء، رغم نفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أي محاولة بهذا الشأن.
وذكرت تاس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه سيكون هناك رد على ذلك.
من جهته، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تكون بلاده حاولت استهداف المقر الرسمي للرئيس الروسي باستخدام طائرات مسيرة.
وقال زيلينسكي، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، إن هدف روسيا من ذلك هو التأثير سلبا على محادثات السلام التي تجريها أوكرانيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف أن التصريحات التي صدرت من روسيا خطيرة للغاية، معتبرا أن هدفها عرقلة جميع المكاسب "التي حققناها في عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب".
وأشار زيلينسكي إلى أن الجيش الروسي سبق أن شن هجوما على مبنى رئاسة الوزراء الأوكرانية في كييف، مضيفا أن أوكرانيا لا تتخذ خطوات من شأنها إضعاف الدبلوماسية، في وقت تقوم فيه روسيا دائما بمثل هذه الخطوات.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، نقلت وكالة الأنباء الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله إن أوكرانيا حاولت استهداف المقر الرسمي للرئيس بوتين بمقاطعة نوفغورود باستخدام 91 طائرات مسيرة.
وذكر لافروف أن الهجوم لم يسفر عن قتلى أو جرحى أو أضرار، وأن جميع الطائرات المسيرة أُسقطت.
وأوضح أن روسيا لن تنسحب من المفاوضات بشأن أوكرانيا بسبب الهجوم، لكنها ستعيد النظر في النهج التفاوضي مع الأخذ في الاعتبار الانتقال الحاسم لنظام كييف إلى سياسة إرهاب الدولة، وفق تعبير لافروف.
ولفت إلى أن روسيا سترد على الهجوم، مضيفا أنه عقب محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس بوتين، حُددت أهداف الرد الروسي وتوقيته.
وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، الأمر الذي تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: وكالات