
ترجمة صدى نيوز - تُجري الأجهزة الأمنية الإسرائيلي تحقيقاً في ملابسات الهجوم المزدوج الذي وقع اليوم (الجمعة) في منطقة بيسان. ويقف وراء هذا الهجوم، الذي أسفر عن مقتل الشاب أفيف ماؤور (17 عاماً) وشيمشون موردخاي (68 عاماً)، الشاب أحمد أبو الرب من قباطية.
وقالت اقناة 12 وفق ترجمة صدى نيوز "يبدو أن أبو الرب، وهو مقيم غير شرعي، تمكن من التسلل إلى إسرائيل قبل أيام. وقد تم تحييده في منطقة العفولة، وتم نقله إلى المستشفى وحالته مستقرة. والسؤال المطروح الآن هو: كيف تمكن من التسلل إلى إسرائيل؟ وكيف قطع مسافة 30 كيلومتراً تقريباً قبل تحييده؟ وهل كان من الممكن اتخاذ أي إجراء مختلف؟"
وأضافت "تشير التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي إلى أن أبو الرب نفّذ الهجوم بسيارة تابعة لربّ عملِهِ في إسرائيل. وقد أُلقي القبض عليه، وهو من سكان مدينة عرابة. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية، فقد كان يعمل في إسرائيل لعدة سنوات".
وصرح مفوض الشرطة داني ليفي في موقع الهجوم: "نواصل عملياتنا حول المنفذ وعائلته، ونجري تحقيقاً في الأمر مع جهاز الأمن العام (الشاباك) وجميع الأجهزة الأمنية. ونتحقق مما إذا كان قد دخل المنطقة بإذن". وأضاف كوبي كارني، نائب قائد المنطقة الشمالية للشرطة: "تم تحييد المنفذ وإصابته بنيراننا. ويخضع للتحقيق، ونعلم أنه تصرف بمفرده. ونقوم حالياً بتحليل مساره".