صدى نيوز -قالت حركة الشبيبة الفتحاوية إن كرامة الأسرى والشهداء هي مسؤولية وطنية، غير قابلة للمساومة، والتعامل مع قضيتهم بمنطق اجتماعي يقلل من مكانتهم النضالية.

ودعت في بيان لها لاعتماد آلية تحافظ على الكرامة ونرفض "المسح الاجتماعي"، ونطالب بعقد جلسة وطنية عاجلة لمعالجة الإشكالية وحماية حقوق المناضلين.

وقالت "لن نغفر ولن نسامح كل من ينتقص من الكرامة الوطنية أو يسعى لتجريم النضال الوطني".

بدورها قالت شبيبة جنين الفتحاوية إن ما يجري بحق عائلات الشهداء والجرحى والأسرى ليس إجراء إداريا عابرا بل مساس مباشر بالعقد الوطني وبالوفاء لتضحيات من واجهو الاحتلال بصدورهم العارية، ومن ما زالوا خلف القضبان يدفعون أعمارهم ثمنا لحرية هذا الشعب.

وأضافت في بيان لها "كفى خنوعا،  كفى صمتا، كفى سكوتا، الصمت على المساس بحقوق الأسرى والجرحة والشهداء شراكة في الجريمة المعنوية مهما كانت النوايا أو الذرائع.

وطالبت جميع الفصائل والقوى الفلسطينية بتحمل مسؤوليتها التاريخية والدعوة إلى تحرك شعبي واسع دفاعا عن كرامة هذه الفئة التي شكلت عماد النضال الفلسطيني.