صدى نيوز -رغم الظروف الصعبة التي تمر على الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام نتيجة الحرب على قطاع غزة والاوضاع الصعبة بالضفة الغربية نتيجة عدم انتظام الرواتب، والظروف غير المستقرة التي يمر بها القطاع المصرفي نتيجة الازمات المتكررة وتهديدات دائمة بقطع العلاقات المصرفية مع القطاع المصرفي الاسرائيلي، استطاع بنك القدس وفق البيانات المالية التي نشرها الدكتور سامح العطعوط تحقيق نمو كبير في الأرباح قبل الضرائب في الربع الثالث من عام 2025، إذ بلغت في الربع الثالث 3.8 مليون دولار، مقارنة بـ 1.1 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2024، وبنسبة نمو 254% عن نفس الفترة من عام 2024.

وبلغت الارباح بعد الضريبة عن الشهور التسعة الأولى من عام 2025 ما يقارب 7.6 مليون دولار امريكي، متراجعة عن الارباح من نفس الفترة من عام 2024 بنسبة 24%، اذ بلغت ما يقرب من 10 مليون دولار امريكي.

ومن الاسباب الرئيسية لتك الأرباح ونموها التي تحققت خلال الربع الثالث يعود الى استطاعة ادارة الشركة تنمية ودائعها بنسبة 3.75%، اذ بلغت الودائع كما في 30/9/2025 مليار وثلاثمائة مليون دولار امريكي.

كذلك استطاعت ادارة الشركة تنمية محفظتها الائتمانية بنسبة 6.7% عن نفس الفترة من عام 2024 اذ بلغت مجموع التسهيلات الائتمانية 984 مليون دولار كما في نهاية الربع الثالث من عام 2025، مقارنة بـ 922 مليون دولار كما في نهاية الربع الثالث من عام 2024.

ومن الامور المهمة التي يجب ان يشار اليها ان نسبة القروض الى الودائع ما زالت في المنطقة الآمنة رغم ارتفاعها من نسبة 77% في 2024 الى 80% في 2025، ويتداول سعر السهم عند 1.30 دولار كما في جلسة 18/12/2025، بينما تبلغ القيمة الدفترية 1.55 دولارا للسهم الواحد، مما يرفع قيمته العادلة خاصة وان الشركة تملك محفظة استثمارية ممتازة جدا، وتبين ذلك بالدخل الشامل اذ بلغ الدخل الشامل 16.5 مليون دولار وبنسبة نمو 79% عن نفس الفترة من عام 2024.