صدى نيوز -أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ضرورة ضمان تنفيذ جميع بنود المرحلة الأولى من اتفاق غزة، مشددًا على أهمية الالتزام الكامل بما تم الاتفاق عليه.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي، إنه من الضروري الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، بما يسهم في تثبيت التهدئة وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

كما شدد الأمين العام على وجوب تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل، مؤكدا أن أي خروقات من شأنها تقويض الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد.

وأفاد أن القوات الإسرائيلية ما زالت منتشرة في نصف قطاع غزة.

كذلك، أكد غوتيريش أن إسرائيل ملزمة باحترام موظفي الأمم المتحدة وضمان سلامتهم، وفقا للقانون الدولي والمواثيق الأممية.

اجتماع في ميامي.. وحماس متفائلة

تأتي هذه التصريحات فيما تستضيف الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، مباحثات حول ملف غزة في ولاية فلوريدا، حيث من المتوقع أن يلتقي المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب ستيف ويتكوف، مسؤولين كباراً من دول الوساطة قطر ومصر وتركيا، لدفع المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار قدماً.

وسيشارك في الاجتماع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي. ويهدف اللقاء إلى التوافق على خطوات عملية للضغط على إسرائيل وحماس للوفاء بالتزاماتهما المنصوص عليها في الاتفاق.

فيما صرح قيادي في حركة حماس بأن المحادثات المقررة في ميامي يجب أن تفضي إلى وقف "خروقات" إسرائيل للهدنة.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا تزال القوات الإسرائيلية تسيطر على النصف الشرقي الخالي من السكان من قطاع غزة، في حين استعادت حماس سيطرتها على النصف الغربي حيث يعيش معظم سكان القطاع الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة، وسط أنقاض واسعة خلفتها العمليات العسكرية.

فيما لم يتفق الطرفان المتحاربان حتى الآن على الخطوات التالية. وتطالب إسرائيل حماس بنزع سلاحها، كما تسعى إلى منعها من أي دور إداري مستقبلي في غزة.

في المقابل، تؤكد حماس أنها لن تتخلى عن سلاحها، وتطالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.