صدى نيوز -أفادت مصادر أمنية لشبكة ABC الأسترالية أن منفذي هجوم سيدني خضعا مؤخرا لتدريب عسكري في الفلبين، حيث ينشط تنظيم داعش منذ سنوات. وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن المشتبهين عادا من الفلبين خلال الشهر الماضي، دون أن تتضح بعد طبيعة أنشطتهما هناك، وفق  ترجمة صدى نيوز

وأكدت هيئة الهجرة الفلبينية كما ترجمت صدى نيوز أن منفذي الهجوم دخلا البلاد في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني وغادراها في الثامن والعشرين من الشهر نفسه. ودخل الأب، البالغ من العمر 50 عاما، بجواز سفر هندي، بينما دخل ابنه مستخدما جواز سفر أسترالي.

وأضافت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المسلحيْن (رجل وابنه) قد يكونان استلهما من أيديولوجيات تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أنها وجدت قنابل وعلمين محليي الصنع لتنظيم الدولة الإسلامية في مركبة استخدمها أحد الرجلين.

وأوضح مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مال لانيون لصحفيين، أن السيارة التي عُثر عليها قرب شاطئ سيدني مسجلة باسم الابن وتحتوي على "علمين محليي الصنع لتنظيم الدولة الإسلامية" بالإضافة إلى عبوات ناسفة.

وأطلق الرجل وابنه النار على مئات الأشخاص في عيد حانوكا الذي كان يقام يوم الأحد على شاطئ بوندي، مما أدى إلى مقتل 16 شخصا بمن فيهم أحد المسلحيْن البالغ من العمر 50 عاما الذي أطلقت الشرطة النار عليه، بينما اعتقلت المسلح الثاني البالغ من العمر 24 عاما، ويرقد الآن في حالة حرجة في المستشفى.

ولم تعلن الشرطة عن اسمي المشتبه بهما، لكن قناة "إيه بي سي" الرسمية ووسائل إعلام أخرى كشفت عن اسميهما، وهما ساجد أكرم الذي قتل في الهجوم وابنه نافيد.