
صدى نيوز - تحت رعاية وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح وبحضور محافظ محافظة رام الله والبيرة د ليلى غنام، تسلم الدفاع المدني الفلسطيني اليوم الإثنين 8/12/2025 مجموعة من المعدات والآليات الثقيلة بدعم من جمهورية ألمانيا الاتحادية ، خلال حفل أقيم في مركز الدفاع المدني في بيتونيا.
وذكر تقرير أن الحفل أقيم بحضور مدير عام الدفاع المدني اللواء ركن أكرم ثوابتة، ونائبة رئيس البعثة في مكتب الممثلية الألمانية في رام الله، السيدة أولريكه بورمان، ومدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) الدكتور ألكسندر زوليغا.
وأضاف التقرير أن هذه الدفعة من المعدات تأتي بوقت مثالي لتعزيز قدرات الدفاع المدني ورفع جاهزية طواقمه، بما يمكّنها من الوصول إلى المناطق البعيدة، والتعامل مع الحالات الطارئة، ونقل الطواقم والمعدات الحيوية، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بكفاءة وأمان .
وأكدت السيدة أولريكه بورمان، استمرار التزام ألمانيا بدعم المؤسسات الفلسطينية وتطوير خدمات الحماية المدنية. وأشارت إلى أن هذا الدعم جزء من توجه استراتيجي طويل الأمد يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وتقوية مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
كما وأكد الدكتور ألكسندر زوليغا أهمية هذا التعاون، قائلاً: “يلعب الدفاع المدني الفلسطيني دورًا محوريًا في حماية المجتمعات، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة والمعقدة خلال السنوات الأخيرة. ونحن نفخر بالعمل إلى جانب طواقم الدفاع المدني التي تقدم نموذجًا في المهنية والقدرة على الصمود.”
محافظ محافظة رام الله والبيرة ثمنت جهود جمهورية ألمانيا الاتحادية بدعم مؤسسات فلسطين، كما أشارت لأهمية تطوير قدرات الدفاع المدني ليكونوا أكثر جاهزية بظل المخاطر والتحديات المختلفة.
بدوره أعرب مدير عام الدفاع المدني عن تقديره للدعم المتواصل من ألمانيا، مؤكدًا أهمية تعزيز قدرات الاستجابة الوطنية للطوارئ. وشدد على أن هذه المعدات ستُحدث فارقًا مباشرًا في قدرة الدفاع المدني على حماية الأرواح والاستجابة للكوارث ومساندة المجتمعات التي تواجه تحديات متزايدة التعقيد، كما جدّد التزام الجهاز بتطوير أدائه وتوسيع شراكاته مع الجهات الدولية.
يذكر أن GIZ قد أطلقت شراكة مع الدفاع المدني الفلسطيني عام 2024 بتكليف من وزارة الخارجية الألمانية،كما أعلنت جمهورية ألمانيا الاتحادية تمديد دعمها للدفاع المدني الفلسطيني عبر GIZ حتى أيلول/سبتمبر 2027، حيث ستشمل المرحلة المقبلة توسيع مجالات الدعم الفني والتشغيلي وتطوير البنى التنظيمية وتعزيز التوعية المجتمعية ورفع مستوى الجاهزية، بما يعزز دور الدفاع المدني كركيزة أساسية لأمن المجتمع وقدرته على مواجهة الأزمات.
وتعتبر ألمانيا من أكبر المانحين الثنائيين للدفاع المدني والمؤسسات الفلسطينية من خلال شركائها التنفيذيين مثل GIZ وبنك التنمية الألماني KfW والمؤسسات السياسية والمنظمات غير الحكومية وغيرها من الجهات متعددة الأطراف.


