صدى نيوز -قالت نقابة المحامين الفلسطينيين في بيان صحفي صادر عنها مساء اليوم، وفي أعقاب المعطيات الواردة حول الإعتداء والتكسير الذي تعرض له القائد الأسير مروان البرغوثي أن الأسرى في سجون الإحتلال يتعرضون لأقسى دروب التعذيب والتنكيل المنظم والقتل البطيء في ظل غياب أدنى مقومات الرقابة أو إتاحة المجال لزيارات المؤسسات الدولية المعنية.

وأشارت النقابة، أن  الظروف الحاطة بالكرامة الإنسانية التي يعيشها الأسير الفلسطيني داخل سجون الإحتلال وما أفرزت من إعتداءات جسدية متواصلة بحق الأسرى وما نتج عنها أيضا من استشهاد لعشرات الحالات خلال العامين المنصرمين يؤكد رعاية المنظومة الحكومية الرسمية التابعة لسلطات الإحتلال في تكريس هذه الجرائم على نحو منظم وفي إنتهاكات جسيمة للمواثيق الدولية.

وأكدت النقابة، أن هذا التصعيد الخطير والمتواصل بحق الأسرى يأتي في ظل حظر سلطات الإحتلال للهيئات الدولية لا سيما الصليب الأحمر الدولي من زيارة السجون وكذلك حرمان العائلات من حق الزيارة.

وأشارت النقابة، أن المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية مطالبة بالتحرك العاجل للمتابعة والاطلاع عن كثب على مجمل هذه الظروف والإعتداءات والتي تستهدف الأسرى ورموز الحركة الأسيرة وعلى رأسهم القائد الأسير مروان البرغوثي في ظل المعطيات عن استمرار استهدافه بهدف إلحاق الأذى الجسدي والمعنوي بشخصه، مؤكدة أن العالم مطالب بالعمل الجاد لوقف سياسة التنكيل بحق الأسرى والضغط من أجل الإفراج عنهم ووجوب الإلتزام الوثيق بإتفاقيات جنيف ذات العلاقة.