
صدى نيوز: نفت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، على لسان مصدر مسؤول، ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود تنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام القادمة لخروج السكان من قطاع غزة.
وأكد المصدر أن هذه الأنباء غير صحيحة، مشدداً على أن أي قرار بفتح المعبر سيكون مرتبطاً بالتوافق بين الأطراف المعنية، وأن العبور سيتم في الاتجاهين، سواء للدخول أو الخروج من القطاع، وفق ما ورد في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي المقابل، كان منسق أعمال حكومة الاحتلال قد أوضح أن فتح المعبر، سيكون مخصصاً لخروج السكان فقط باتجاه الأراضي المصرية، وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية وبعد الحصول على موافقة أمنية من الجانب الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن عملية الخروج ستجري تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي، وفق الآلية ذاتها التي تم العمل بها مطلع يناير/كانون الثاني 2025، بما يضمن تنظيم حركة العبور ومراقبتها بشكل مشترك بين الأطراف المعنية.
ويُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 7 مايو/أيار 2024 عن سيطرته على معبر رفح البري، الذي يربط قطاع غزة بمصر، وذلك عقب عمليات عسكرية مكثفة في محيط المعبر.