صدى نيوز: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أزمة غير مسبوقة في صفوفه، حيث يعاني من نقص يقدّر بنحو 1300 ضابط في جميع الوحدات القتالية من رتبة ملازم حتى رتبة نقيب، إضافة إلى 300 ضابط برتبة رائد في مختلف وحدات القتال.

ووفق التقديرات العسكرية، فإن 30% من كبار القادة العسكريين سيغادرون الجيش بدءا من العام المقبل، ما يفاقم أزمة القيادة داخل المؤسسة العسكرية.

كما أظهرت المعطيات أن 70% من عائلات الجنود في الاحتياط تعيش ضغوطا وأزمات بسبب طول فترة الخدمة العسكرية، الأمر الذي ينعكس سلبا على الاستعداد النفسي والاجتماعي للجنود.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذه الأزمة تمس بشكل مباشر بـ الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة مع تراجع نسبة الضباط المستعدين لمواصلة الخدمة، حيث لم تتجاوز 37% هذا العام مقارنة بـ58% عام 2018.

وتشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أن 30% من جنود الاحتياط والخدمة الدائمة لن يلتحقوا بوحداتهم العام المقبل، ما يضع الجيش أمام تحديات كبيرة في سد الفجوات البشرية وضمان الجاهزية القتالية.