صدى نيوز - المدرب الإسباني بيب غوارديولا السبب الرئيس في الخسارة الثانية تواليا لمانشستر سيتي، بعدما قرّر تغيير 10 لاعبين من التشكيلة الأساسية التي خسرت أمام نيوكاسل يونايتد 1-2 السبت الماضي في البريميرليغ، مبقيا مواطنه لاعب الوسط نيكو غونساليس فقط، ولو أنه لم يكن يرغب في ذلك أيضا.

وفي حديث لقناة "تي إن تي سبورتس" قبل المباراة، قال غوارديولا "كنت أريد (تغيير) 11 (لاعبا) لكن ليس لديّ اللاعب للتغيير الـ11".

وتابع "تغييرات كثيرة للغاية. كنت دائما أؤمن أنه في المواسم الطويلة، ومع اللعب كل يومين، يجب أن يشارك الجميع، لكن ربما كان ذلك أكثر من اللازم".

وخلص المدرب الإسباني إلى أنه يتحمل "المسؤولية كاملة، لكنني رأيتهم وأحب أن يكون الجميع مشاركا. عندما تكون لاعب كرة قدم ولا تلعب 5 أو 6 أو 7 مباريات يكون ذلك صعبا، لكن ربما كان الأمر مبالغا فيه".

وأكد غوارديولا أنه من المحتمل أن لاعبيه الأساسيين كانوا سيلعبون بثقة أكبر، لكنه تجنب الإجابة مباشرة عندما سئل عما إذا كان هذا الأداء يثير تساؤلات حول عمق تشكيلته.

وقال إنه "من المستحيل أن تعتقد أنهم ليسوا جيدين. أحتاج لكل لاعب كجزء من المجموعة".

ودفع غوارديولا ثمن خياراته بعد 23 دقيقة حين افتتح الإسباني أليخاندرو غريمالدو التسجيل لليفركوزن بتسديدة قريبة.

وحاول استدراك "فلسفته" بإجراء 3 تغييرات بين الشوطين في محاولة لقلب مجريات المباراة، لكن فريقه تكبّد الهدف الثاني عبر التشيكي باتريك شيك.

ولم يتمكن البديلان الرابع والخامس، النرويجي إيرلينغ هالاند والفرنسي ريان شرقي، من تجنيب فريقهما الخسارة الثانية على أرضه هذا الموسم، بعد سقوطه أمام توتنهام يوم 23 أغسطس/آب، والخامسة عموما.

وتجمّد رصيد سيتي عند 10 نقاط في المركز التاسع ورفع ليفركوزن رصيده إلى 8 نقاط في المركز الـ17.

المصدر: وكالات