صدى نيوز - أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، الخميس، أن بلادها أدرجت الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك بعد تقييم استخباراتي خلص إلى وقوفه خلف هجمات معادية للسامية داخل أستراليا.

ويأتي هذا التطور بعد اتهام كانبرا لطهران بتدبير هجومين أُضرمت فيهما النيران عمدا في موقعين يهوديين بمدينتي سيدني وملبورن في أغسطس/آب الماضي.

ونتيجة لذلك، منحت الحكومة الأسترالية السفير الإيراني وثلاثة دبلوماسيين آخرين مهلة سبعة أيام لمغادرة البلاد، في أول عملية طرد لسفير منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي نهاية أكتوبر الماضي، كانت أستراليا قد طردت السفير الإيراني أحمد صادقي، وسحبت سفيرها من طهران وعلّقت عمل سفارتها، متهمة إيران بالضلوع في الهجومين.

وأكد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن الاستخبارات توصلت إلى “نتيجة مقلقة للغاية” تشير إلى تورط إيران في هذه الاعتداءات.

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن طهران تدرس الرد على الخطوات الأسترالية، مؤكداً أن أي إجراء غير لائق على المستوى الدبلوماسي سيُقابَل برد مماثل.

واعتبر أن القرار جاء "متأثرا بتطورات داخلية أسترالية"، في إشارة إلى الاحتجاجات التي تطالب كانبرا باتخاذ موقف من الحرب على غزة.