صدى نيوز - بدأ رئيس البرازيل السابق جايير بولسونارو، البالغ من العمر 70 عامًا، تنفيذ عقوبة السجن لمدة 27 عاما بعد أن ثبتت المحكمة العليا إدانته بتهمة التخطيط لانقلاب ضد الحكومة المنتخبة.

وأصدر القاضي ألكسندري دي مورايس قرارا يقضي ببدء تنفيذ العقوبة في مجمع الشرطة الفدرالية في برازيليا، حيث كان بولسونارو محتجزا منذ السبت الماضي.

وجاء هذا القرار بعد أن نشرت المحكمة العليا وثيقة رسمية، أمس الثلاثاء، تؤكد أن الإدانة أصبحت نهائية ولا يمكن الطعن فيها.

وصدر الحكم على بولسونارو البالغ من العمر 70 عاما بعد أن صوت أربعة من قضاة المحكمة الخمسة لصالح إدانته بتهمة التخطيط للإطاحة بمنافسه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي هزمه في انتخابات 2022 الرئاسية.

وكان بولسونارو قيد الإقامة الجبرية منذ آب/أغسطس الماضي، إلا أن المحكمة أمرت باحتجازه احتياطيا بسبب مؤشرات على محاولة محتملة للهروب خلال مظاهرة كان يخطط لها أنصاره قرب مقر إقامته في العاصمة.

وأشار القاضي دي مورايس إلى أن بولسونارو انتهك عمدا وبوعي أجهزة المراقبة الإلكترونية وحرق سواره الإلكتروني، وهو ما عزز قرار المحكمة باحتجازه.

وتعود خلفية القضية إلى أيلول/سبتمبر الماضي، حين أدانت المحكمة العليا بولسونارو بقيادة "منظمة إجرامية" تهدف إلى ضمان بقائه استبداديًا في السلطة بعد فوز خصمه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في انتخابات تشرين الأول/أكتوبر 2022، في قضية أثارت جدلا واسعا على المستوى الوطني والدولي حول محاولات تهديد الديمقراطية في البرازيل.