ترجمة ومتابعة صدى نيوز - ذكرت مصادر إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، أن قوة عسكرية وأخرى خاصة قتلت فلسطينيًا في مدينة نابلس.

وبحسب قناة 14 العبرية، فإن قوة من اليمام نفذت نشاطًا مشتركًا مع الجيش الإسرائيلي في نابلس، قامت بتصفية فلسطيني نفذ عملية دهس قبل عام ونصف وتسبب بمقتل مستوطنين وسلم حينها نفسه للسلطة الفلسطينية قبل أن يهرب من أجهزتها الأمنية، كما ترجمت صدى نيوز.

فيما اكتفى الجيش الإسرائيلي بالإعلان عن نشاط عسكري له بالمنطقة الشرقية من نابلس، وأن هناك اشتباكات دارت مع مسلحين.

الجيش الإسرائيلي والشاباك يعلنان قتل فلسطيني بنابلس بادّعاء تنفيذه عملية أسفرت عن مقتل جنديين عام 2024

وجاء في بيان مشترك صدر عن الجيش وجهازَي الشرطة والشاباك، أنّ "قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تمكّنت من تصفية (الشاب) الذي قتل جنديين من كتيبة ’نحشون’ عند أحد مداخل مدينة نابلس".

وأضاف أنه "بعد عام ونصف من المطاردة، في عملية مشتركة... للشرطة الإسرائيلية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تمكّنت قوات الجيش الإسرائيلي، قبل قليل، من تصفية رؤوف شتية، الذي نفّذ عملية دهس عند مدخل مدينة نابلس في 29 أيار/ مايو 2024، والتي راح ضحيتها جنديان من كتيبة ’نحشون 90’".

وذكر أنه "خلال عملية محاصرة المبنى الذي كان يختبئ فيه، علمت القوات أنه كان يتحصن مسلحًا. ردّا على ذلك، أطلق المقاتلون نيرانا دقيقة على الموقع لتحييد التهديد، وبعد مسحٍ بطائرة مُسيّرة، تمّ تحديد مكانه والقضاء عليه"، لافتا إلى أنه "منذ فراره من موقع الهجوم، أجرى جهاز الشاباك والجيش، جهوداً استخباراتية متواصل، حتى (اغتياله)".

وبحسب البيان ذاته، فقد "اعتقل مقاتلو الجيش االإسرائيلي عددا من المساعدين الذين عملوا معه، خلال العملية".

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن قوات الاحتلال اعتقلت شاب على الأقل من منزل حاصرته، بعد اشتباكات مسلحة بالمنطقة.

واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال بعد عملية الاقتحام.

وأفادت مصادر محلية، بأن آليات عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وأطلقت الرصاص الحي بكثافة والقنابل الضوئية والصوتية والغاز السام والمدمع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات شرق المدينة، وسمع دوي انفجارات في المنطقة.

وتتعرض المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بشكل يومي لاقتحامات الاحتلال المتكررة.