صدى نيوز - انتشرت في مدينة الحارة بريف درعا جنوبي سوريا، خلال الساعات الماضية إشاعة عن اكتشاف مدخل لغرف أثرية مليئة بالذهب، وذلك أثناء عمليات الحفر لبناء أساسات أحد الأبنية.

وفور تداول الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ أهالي المدينة والقرى المجاورة بالتوافد إلى الموقع، حيث قيل إن "المغارة المكتشفة" تحتوي على كميات كبيرة من الذهب الأثري.

هذا التدفق الكبير دفع الجهات الأمنية إلى الانتشار في المنطقة لمنع التجمعات، خشية وقوع حوادث قد تهدد سلامة المواطنين.

وبعد تدخل فرق الدفاع المدني والجهات المختصة لفحص الموقع، تبين أن المغارة ما هي إلا بقايا قبور قديمة فارغة، وفق ما نقل "مركز الحارة الإعلامي".

وأضاف المركز أن من المرجح أن القبور أُفرغت من محتوياتها قبل نحو 20 عاما، أثناء تنفيذ مشروع الصرف الصحي في المدينة، خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وخلال عملية البحث، لم يعثر سوى على بعض القطع الأثرية البسيطة التي أكدت أن الموقع قد تم إفراغه سابقا.

وفي سياق متصل، أصدرت محافظة درعا بيانا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، جاء فيه على لسان وائل الزامل، مدير منطقة الصنمين، وجهاد قويدر، مدير السياحة في درعا، نفي قاطع للأخبار المتداولة، مؤكدين أن ما يجري الحديث عنه مجرد إشاعة ولا أساس لها من الصحة، وداعين الأهالي إلى تجنّب التهويل والتجمع في المكان.

وقال الزامل: "نتابع ما يتم تداوله بشأن اكتشاف مغارة تحتوي على ذهب أثناء حفر قبو أحد المنازل في مدينة الحارّة، وما ظهر حتى الآن هو مجرد فتحة صغيرة خلال أعمال الحفر، وما زالت طبيعتها غير محددة، ولم يُسجل أي دليل أو مشاهدة تشير إلى وجود ذهب في الموقع".

المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي