
صدى نيوز - حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من خطورة الاعتداءات الإرهابية والوحشية التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، من حرق للبيوت، والممتلكات الفلسطينية، ونحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وقف هذه الاعتداءات المتصاعدة التي تتم بدعم وحماية جيش الاحتلال.
وقال أبو ردينة، إن استمرار هذه الهجمات الإرهابية إلى جانب مواصلة سلطات الاحتلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وآخرها أراضي مدينة سبسطية التاريخية، يشكل تحديًا صارخًا لجهود المجتمع الدولي، خاصة لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومساعيه الرامية، إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبدء بفتح مسار سياسية تحقق الأمن والاستقرار للجميع.
وتابع أبو ردينة، ندعو الإدارة الأميركية إلى التدخل الفوري والحازم لوقف هذا العبث والاستهتار الإسرائيلي بحقوق الشعب الفلسطيني، والتوقف عن توفير الدعم والحماية للمستوطنين، لشن هجمات إرهابية على الشعب الفلسطيني، وأرضه ومقدساته.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، لقد حان الوقت لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، ونجاح أي مشروع او خطة يكون فقط من خلال الالتزام بالشرعية الدولية والحقوق الفلسطينية.