صدى نيوز - تنطلق اليوم أعمال مؤتمر المانحين في مقر المجلس الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ووزير المالية المكلف اسطيفان سلامة.

ويأتي المؤتمر في ظل أزمة مالية خانقة تمر بها فلسطين، وسط توقعات بأن يعلن المانحون عن تخصيص دعم مالي جديد يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية وتعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.

ويُنظر إلى هذا المؤتمر باعتباره محطة مهمة لإعادة تأكيد الدعم الدولي لفلسطين، خاصة في ظل التحديات المالية المتفاقمة التي تهدد استقرار المؤسسات والخدمات الأساسية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في بيان له بمناسبة الاجتماع الأول لمجموعة المانحين لفلسطين، ترجمته صدى نيوز أن الاتحاد الأوروبي "لطالما دعم، وسيواصل، السلطة الفلسطينية وأجندتها الإصلاحية"، مشددا على أن "وجود سلطة فلسطينية فاعلة وفعالة يُعدّ عنصرا أساسيا في الحل السياسي اللازم لتحقيق السلام، القائم على حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل ودولة فلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بعيدا عن الإرهاب".

وأضاف كوستا أن الاتحاد الأوروبي سيتعاون مع جميع الشركاء للمساهمة في جهود الإنعاش وإعادة الإعمار، مؤكدا التزام أوروبا بدعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة.