
صدى نيوز - أسفر هجوم صاروخي روسي عن مقتل فتاة وإصابة ما لا يقل عن تسعة آخرين في منطقة خاركيف في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية في ساعة مبكرة صباح الثلاثاء، فيما أعلنت السلطات الروسية رصد حادث في جزء تحت الأرض من خط أنابيب للغاز في مدينة أومسك جنوبي البلاد.
وذكرت وسائل إعلام محلية روسية أن الحادث تسبب في دوي انفجار كبير واندلاع حريق كان يمكن مشاهدة ألسنته على بعد كيلومترات.
وأكدت المصادر أن الحادث لم يتسبب في وقوع إصابات، وتوقعت أن يكون ناجما عن تسرب للغاز.
وقال حاكم الإقليم فيتالي خوستينكو صباح اليوم الثلاثاء، عبر منصة تلغرام أن خدمات الطوارئ تتعامل مع الحادث، وأضاف "لا يوجد خطر على سكان منطقة أومسك أو أي مناطق أخرى في إقليمنا".
وفي أوكرانيا، كتب حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف على تلغرام "شن العدو هجمات صاروخية على مدينة بيريستين وتوفيت فتاة تبلغ 17 عاما بعدما أصيبت بجروح خطرة في المستشفى".
وأضاف "حتى الساعة، هناك تسعة مصابين سبعة منهم نقلوا إلى المستشفى"، مشيرا إلى أن أجهزة الطوارئ موجودة في المكان.
وفي دنيبروبيتروفسك المجاورة، أبلغ الحاكم فلاديسلاف غاييفانينكو عن "حرائق" في دنيبرو مرتبطة بهجوم مسيّرات، لكن دون ذكر أي وفيات أو إصابات محتملة.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، تستهدف روسيا البلاد بشكل شبه يومي بمسيّرات وصواريخ. والاثنين، أسفرت غارات جوية روسية في منطقة خاركيف عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية، بما في ذلك روضة أطفال، وفقا للسلطات المحلية.
ومع اقتراب فصل الشتاء، صعدت موسكو ضرباتها على البنية التحتية الأوكرانية للطاقة. من جهتها، تستهدف كييف بانتظام مستودعات ومصافي نفط ومنشآت طاقة أخرى في روسيا.
وعلى الجبهة، يواصل الجيش الروسي الذي يتفوق على القوات الأوكرانية عديدا وعتادا تقدمه شرقا، إذ أعلن الاثنين السيطرة على ثلاث قرى جديدة في مناطق دونيتسك وخاركيف ودنيبروبيتروفسك.
ووقع الرئيسان الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والفرنسي إيمانويل ماكرون، في قاعدة جوية قرب باريس، الإثنين، "إعلان نيات" يمهد لشراء أوكرانيا مقاتلات فرنسية من طراز "رافال" قد يصل عددها إلى نحو مئة، إلى جانب أنظمة دفاع جوي، في خطوة ستكون الأولى من نوعها لكييف.