صدى نيوز - وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الإيطالية روما، في زيارة رسمية لجمهورية إيطاليا تستمر ثلاثة أيام.

ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وبابا الفاتيكان ليو الرابع عشر.

ويرافق الرئيس في هذه الزيارة، كل من: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا منى أبو عمارة، وسفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية.

وزار الرئيس عباس، ضريح قداسة البابا فرنسيس في كنيسة سانت ماريا ماجوري، بالعاصمة الإيطالية روما.

ووضع فخامته إكليلا من الزهور على الضريح، تقديرا وعرفاناً من الشعب الفلسطيني، لمواقف البابا فرنسيس الإنسانية والمشرّفة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وعلى رأسها اعتراف الكرسي الرسولي بدولة فلسطين عام 2015، وزيارته التاريخية إلى فلسطين في عام 2014، حيث زار بيت لحم والقدس الشرقية وأكّد من هناك دعمه الثابت للسلام والعدالة.

وخلال الزيارة، استذكر الرئيس مواقف وتصريحات البابا فرنسيس، الداعية إلى وقف الحرب في غزة، واتصالاته الهاتفية مع العائلات الفلسطينية المتضرّرة، بما في ذلك اتصاله بأبناء كنيسة العائلة المقدسة في غزة، والتي عبّرت عن عمق إنسانيته وحرصه الدائم على نصرة المظلومين، ونشر قيم الرحمة والسلام في العالم.