ترجمة صدى نيوز - كشف موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء الأربعاء، عن ما وصفته بأنه "بندًا إشكاليًا" في مسودة الورقة الأميركية التي يتم تجهيزها بشأن تشكيل القوة الدولية التي ستحافظ على الاستقرار الأمني في قطاع غزة.

وبحسب الموقع العبري، كما ترجمت صدى نيوز، فإن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشأن وقف إطلاق النار، ورد فيها نصًا بـ "نزع سلاح حماس"، فيما حين أن الورقة التي يتم إعدادها حاليًا "تفكيك السلاح بغزة".

ووفقًا للموقع، فإن هذا البند في الورقة التي ستقدم لمجلس الأمن الدولي لاعتماده كقرار عام، سيسمح لحماس الاحتفاظ بأسلحتها الخفيفة، وتجنب تسليم كل ما لديها من سلاح.

وبين الموقع، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى استصدار قرار من مجلس الأمن، بل إلى وثيقة مصاغة بلغة عامة وغامضة، ستسمح لمجلس الأمن برعاية ومباركة إنشاء قوة الاستقرار التي ستنشئها الولايات المتحدة بالشراكة مع الدول العربية والإسلامية.

ومن المفترض أن تعمل هذه القوة تحت مظلة "مجلس السلام" الذي يفترض أن يرأسه الرئيس ترمب ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ووفقًا لتوجيهات مركز التنسيق في كريات جات، الذي ستشارك فيه 40 دولة.

وبينت أن هناك نقطة أخرى لا ترضي إسرائيل، وهي الإشارة إلى الأمم المتحدة كمرجعية لإنشاء قوة الاستقرار ومجلس السلام، مما يمكنها من التأثير على صياغة التفويض الممنوح للقوة وتعليمات إطلاق النار.

وتخشى إسرائيل من ظهور نسخة أخرى من اليونيفيل، التي فشلت مرارًا وتكرارًا في تنفيذ مهمتها في نزع سلاح حزب الله.

وقال الموقع العبري، كما ترجمت صدى نيوز، إذا حدث هذا، فإن قوة الاستقرار ستشكل عائقًا أمام إسرائيل لإكمال مهامها الحربية الرئيسية: ضمان عدم تهديد حماس لها، ومنعها من إعادة بناء قدراتها العسكرية وبنيتها التحتية.