صدى نيوز - أثار إعلان الاتحاد الأنغولي لكرة القدم تخصيص 12 مليون يورو لتنظيم مباراة ودية تجمع منتخب بلاده بمنتخب الأرجنتين بطل العالم، جدلا واسعا في الأوساط الرياضية والإعلامية، إذ اعتبر كثيرون أن المبلغ الضخم يطغى على الطابع الاحتفالي للمناسبة ويطرح تساؤلات حول أولويات الإنفاق الرياضي في البلاد.

وستقام المباراة يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل على ملعب "11 نوفمبر" في العاصمة لواندا، ضمن برنامج الاحتفالات بالذكرى الـ50 لاستقلال أنغولا.

وأكد الاتحاد الأنغولي أن استضافة نجوم عالميين مثل ليونيل ميسي ولاوتارو مارتينيز تمثل "حدثا تاريخيا" للكرة المحلية، ورسالة رمزية في مناسبة وطنية كبرى.

جدل داخلي

ورغم الحماس الشعبي المتوقع لرؤية أبطال العالم على أرض أنغولا، فإن حجم الإنفاق أثار انتقادات واسعة.

فقد رأى محللون أن الأموال كان يمكن أن تُوجّه لتطوير البنية التحتية الرياضية أو دعم الأندية المحلية، في بلد ما زال يعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية.

وبحسب موقع "سبورت نيو أفريكا"، بلغت التكلفة الإجمالية نحو 12 مليون يورو.

وبينما ترى السلطات الأنغولية أن المباراة فرصة لإبراز صورة البلاد على الساحة الدولية، يصر منتقدون على أن "كرة القدم لا ينبغي أن تُموَّل على حساب أولويات تنموية أكثر إلحاحا"، لتبقى المواجهة المرتقبة بين الأرجنتين وأنغولا حدثا رياضيا بقدر ما هي قضية نقاش وطني.