صدى نيوز - اقتحم مستعمرون، اليوم الجمعة، المدخل الرئيسي لبلدة دير دبوان شرق رام الله، وحرقوا مركبتين واعتدوا على مسجد.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين اقتحموا حي "المراح" المدخل الرئيسي الغربي للبلدة أثناء تواجد المواطنين في صلاة الجمعة، وحطموا وحرقوا مركبتين، كما حاولوا اقتحام مسجد في الحي، وحطموا زجاج نوافذه الخارجية، علما أنه يغلق أثناء صلاة الجمعة ولم يكن فيه أحد.

وأضافت أن أهالي البلدة فزعوا لإجبار المستعمرين على الخروج من البلدة، في حين لازالت مواجهات دائرة حتى إعداد الخبر بين الشبان والمستعمرين.

وقالت إن جيش الاحتلال اقتحم البلدة عقب هجوم المستعمرين وأجبر الشبان على الانسحاب من المكان، ومنهم من إطفاء النار التي أضرمها المستعمرون في المركبتين.

 

كما هاجم مستعمرون، المواطنين أثناء قطف ثمار الزيتون في بلدة سنجل شمال رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين بحماية قوات الاحتلال، هاجموا المواطنين وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، تحت تهديد السلاح، كما احتجزت عددا من النشطاء.

فيما رعى مستعمرون، أغنامهم في سهل قرية المغير شرق رام الله.

وأوضحت مصادر محلية، أن المستعمرين رعوا أغنامهم في الأراضي القريبة من منطقة الخلايل، القريبة من مساكن المواطنين، وتعمدوا تقطيع أغصان أشجار الزيتون في المنطقة وتخريبها.

بينما سرق مستعمرون، ثمار الزيتون من أراضي قريوت جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن عددا من المستعمرين هاجموا منطقة وادي البير في أراضي قريوت وشرعوا بأعمال قطف لثمار الزيتون وسرقتها، علما أن الاحتلال أغلق المنطقة منذ حوالي عامين، ويمنع المواطنين من الوصول إليها.

وكان مستعمرون أقدموا قبل يومين على تقطيع المئات من أشجار الزيتون المعمرة في قريوت.

كما شرع مستعمرون، بشق طريق استعماري في أراضي عصيرة القبلية جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين اقتمحوا منطقة وادي المغاير جنوب غرب عصيرة القبلية، برفقة جرافة، وشرعوا منذ ساعات الصباح بأعمال تجريف في المنطقة، لشق طريق استعمارية هناك.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن طواقمها رصدت ما مجموعه 259 اعتداء ضد قاطفي الزيتون منذ انطلاقه في الأسبوع الأول من شهر تشرين أول وحتى هذه اللحظة، حيث نفذ جيش الاحتلال 41 حالة اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 218.

وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نفذ المستعمرون ما مجموعه 7154 اعتداء بحق المواطنين وممتلكاتهم، ما تسبب باستشهاد 33 مواطنا، في الضفة.

كما تسببت اعتداءات الاحتلال ومستعمريه باقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 48728 شجرة منها 37237 من أشجار الزيتون، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.