صدى نيوز - نظّمت قوى التضامن الإيطالي مظاهرة ومسيرة جماهيرية في مدينة كوليفيرو قرب العاصمة الإيطالية روما بمشاركة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – إقليم إيطاليا وعدد من المؤسسات و الجالية الفلسطينية في روما وذلك رفضاً لتصدير الأسلحة والصواريخ إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلقت المسيرة من مركز المدينة باتجاه مصنع الأسلحة والصواريخ في كوليفيرو الذي يُعدّ من أكبر المصانع في أوروبا حيث رفع المشاركون لافتات على مداخل المصنع تطالب بوقف بيع وتصدير السلاح للاحتلال التي أدت لقتل الأطفال و المدنيين في غزة و الضفة الغربية ومحاسبة الجهات المتورطة في دعم العدوان على الشعب الفلسطيني.

وفي كلمته خلال الفعالية دعا الدكتور عماد علي أمين سر حركة فتح في إيطاليا الحكومة الإيطالية والدول الأوروبية غير المعترفة بدولة فلسطين إلى الاعتراف  بالدولة الفلسطينية وطالب بتقديم كل من يثبت تورطه في بيع الأسلحة للاحتلال إلى القضاء الإيطالي ووقف إنتاج “مصانع الموت” التي تزوّد الاحتلال بأسلحة ثبت استخدامها في العدوان على غزة وفق تقرير موثق صادر عن مؤسسة إيطالية.

وأكد د. علي على ضرورة مواصلة الفعاليات والتحركات الشعبية في أوروبا دعماً للحقوق الوطنية الفلسطينية مشدداً على أنه لا يمكن تحقيق السلام ما دام الاحتلال قائماً ولم تُقم الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية مع ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

كما شارك في المظاهرة رئيس الجالية الفلسطينية في روما يوسف سلمان والدكتورة غادة شحادة إلى جانب ممثلين عن الأحزاب والمؤسسات الإيطالية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني وحضر أيضاً رئيس بلدية كوليفيرو الذي أعرب عن دعمه لمطالب المتظاهرين وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة.