ترجمة صدى نيوز - أقال حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، يولي إدلشتاين من عضوية لجنة الخارجية والأمن في الكنيست.

وجاءت هذه الخطوة بسببت تصويته لصالح قانون تطبيق السيادة على الضفة الغربية خلافًا لموقف الحزب الذي يعارض مشروع القانون بسبب الضغوط الأميركية. كما ترجمت صدى نيوز.

وبحسب القناة، فإن إقالة إدلشتاين مهمة جدًا للنقاشات حول قانون تجنيد الحريديم، فهو الوحيد الذي يعرف القانون بتفاصيله، ويعرف بالضبط الحيل التي ستسمح بالتهرب الجماعي.

واعتبر الليكود في وقت سابق عرض مشروع القانون على الكنيست للتصويت عليه، من قبل حزب إسرائيل بيتنا الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان، بأنه مجرد استفزاز آخر من المعارضة يهدف إلى الإضرار بالعلاقات مع الولايات المتحدة وبالإنجازات الكبيرة لإسرائيل في المعركة.

وقال: نحن نعزز الاستيطان يوميًا بالأفعال، بالميزانيات، بالبناء، بالصناعة وليس بالكلام.

وأضاف الحزب، كما ترجمت صدى نيوز، إن السيادة الحقيقية لن تتحقق بقانون شكلي للبرتوكول، بل بالعمل الصحيح على الأرض وخلق الظروف السياسية المناسبة للاعتراف بسيادتنا، كما فعلنا في مرتفعات الجولان وفي القدس.

وأيدت أغلبية في لجنة الكنيست مشروع القانون، في وقت حاول نتنياهو بالأمس ثني بعض أحزاب الائتلاف الحكومي التصويت له منعًا للإحراج أمام الإدارة الأميركية.