اقتصاد صدى- ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف اليوم الاثنين، بدعم من احتمالات خفض معدلات الفائدة الأميركية خلال الفترة المقبلة، فيما يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأميركية ومحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع لتحديد الاتجاه المقبل للأسواق.
وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية ليصل إلى 4252.29 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل تراجعا بنحو 1.8% يوم الجمعة، وهو أكبر انخفاض منذ منتصف مايو أيار.
وعلى الرغم من الهبوط الحاد يوم الجمعة، لا يزال الذهب يسجل أفضل أداء أسبوعي له منذ أبريل نيسان، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4378.69 دولاراً للأونصة.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول 1.5% لتصل إلى 4280.30 دولاراً للأونصة.
كما صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 52.08 دولاراً للأونصة، بعد أن انخفضت بنحو 4.4% في الجلسة السابقة، وهو أكبر هبوط لها منذ أوائل أبريل نيسان، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 54.47 دولاراً للأونصة.
ويواصل الذهب الذي لا يدر عائداً ارتفاعه لأكثر من 60% منذ بداية العام، مدعوماً بالتوترات الجيوسياسية والرهانات القوية على خفض معدلات الفائدة الأميركية، إلى جانب عمليات الشراء من البنوك المركزية، والتخلص من الدولار، والتدفقات القوية إلى صناديق الاستثمار المتداولة.
وانخفض الذهب بشكل حاد يوم الجمعة بعد أن أعلن ترامب أن الرسوم الجمركية المقترحة بنسبة 100% على السلع الصينية لن تكون مستدامة، مضيفاً أنه سيلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأنه يعتقد أن الأمور ستكون على ما يرام مع الصين.
وتوقع بنك إتش إس بي سي يوم الجمعة أن يدفع ارتفاع أسعار الذهب إلى 5000 دولاراً للأونصة في عام 2026، مدعوماً بارتفاع المخاطر وتأثير دخول لاعبين جدد إلى السوق.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاتين 1.1% إلى 1591.55 دولاراً للأونصة، وتراجع البلاديوم 0.5% إلى 1467.16 دولاراً للأونصة.