صدى نيوز - تواصلت الخروقات الإسرائيلية في قطاع غزة، مخلفةً مزيدًا من الشهداء والجرحى.
وأعلن الليلة الماضية أن حصيلة الشهداء أمس الخميس بلغ 7 نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية للمواطنين في مدينتي غزة وخان يونس.
فيما أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة، وقذائف مدفعية فجر وصباح الجمعة باتجاه المواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأطلقت طائرات مسيرة النار تجاه منازل المواطنين في منطقة الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة.
وفي السياق، أكدت حركة حماس، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، وحرصها على تطبيقه، وحرصها على تسليم كل الجثامين الباقية، متهمةً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمماطلة وعدم الالتزام بما عليه، بل وإعاقة مساعي المقاومة وجهودها الإنسانية في الوصول إلى بقية الجثامين.
وبينت أن إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت، حيث إن بعض هذه الجثامين دُفن في أنفاق دمّرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها وهدمها. كما قالت.
وأضافت: إن جيش الاحتلال النازي الذي قتل هؤلاء الأسرى هو ذاته الذي تسبب في دفنهم تحت الركام. وفق نص بيانها.
وتابعت: إن جثامين الأسرى الإسرائيليين التي تمكّنت المقاومة من الوصول إليها جرى تسليمها مباشرة، فيما يتطلب استخراج باقي الجثامين معدات وأجهزة لرفع الأنقاض، وهي غير متوفرة حاليًا بسبب منع الاحتلال دخولها.
واعتبرت أن أي تأخير في تسليم الجثامين تتحمل مسؤوليته الكاملة حكومة نتنياهو التي تعرقل وتمنع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك.