صدى نيوز - أقر الأطباء، اليوم الثلاثاء، وفاة الشاب مهران حسن أبو رقيق (22 عاما) من بلدة تل السبع في منطقة النقب، والذي أصيب مساء أمس بعيار ناري.
وأفاد أقارب ضحية جريمة القتل بأن تدهورا طرأ على حالة أبو رقيق الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى "سوروكا" بمدينة بئر السبع، وكانت حالته خطيرة، لكنها مستقرة في الساعات الأخيرة قبل وفاته.
وكان ضحية الجريمة قد تزوج العام الماضي، وهو الثالث من أبناء العائلة الذي يفارق الحياة جراء جرائم قتل، في الأعوام الأخيرة
وسادت حالة من الحزن والأسى في البلدة فور انتشار النبأ الأليم، وتوافد عدد من الأهالي إلى منزل الفقيد لمواساتها والوقوف إلى جانبها في مصابها الجلل.
وفي سياق متصل، قُتل الشاب علي وائل عواودة (22 عاما) من كفر كنا بمنطقة الجليل، شمالي البلاد، فجر اليوم الثلاثاء، في جريمة إطلاق نار أثناء ركوبه على دباب (تراكتورون) في البلدة.
202 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
استمرّ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بالارتفاع، حيث بلغ حتى اليوم 202 قتيلاً منذ بداية عام 2025، في حصيلة تُعدّ من الأعلى خلال السنوات الأخيرة، وسط تقاعس سلطوي وتفاقم للجريمة المنظمة.
وتشير المعطيات إلى أن 170 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 100 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشر. كما سجلت 10 جرائم قتل من قِبل الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، ومحاسبة المجرمين.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة جرائم قتل مستمرة في المجتمع العربي، ما يرفع منسوب الخوف والقلق في ظل تصاعد العنف واستمرار فوضى السلاح وغياب الردع.