صدى نيوز - وصل ناصر القدوة إلى رام الله اليوم واتجه لضريح الشهيد ياسر عرفات، في أول زيارة له بعد إعادته لصفوف حركة فتح في مصالحة داخلية جرت، وفقاً لمعلومات وردت لصدى نيوز.

وكانت مصادر خاصة قد صرحت بداية الشهر الجاري لـ "صدى نيوز" بأن اللجنة المركزية لحركة فتح صوتت على إعادة ناصر القدوة إلى عضويتها بتأييد 12 صوتا.

وأضافت المصادر ذاتها أن ذلك جاء خلال اجتماع لها في 5 أكتوبر الجاري في رام الله، نوقش خلاله عدة قضايا.

وأكدت أن قرار إعادة القدوة حصل على 12 صوتا من أعضاء المركزية من أصل 15، فيما تغيب عن الاجتماع أعضاء المركزية جبريل الرجوب وصبري صيدم وكريم يونس، ومحمد اشتية.

ولاحقاء نشرت الوكالة الرسمية خبرا جاء فيه أن اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عقدت اجتماعا لها في مقر التعبئة والتنظيم التابع للحركة، حيث بحثت التطورات الأخيرة المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ضوء الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

 وقد رحبت اللجنة المركزية لحركة "فتح" بهذه الخطوة، مؤكدة على ضرورة الالتزام الكامل بها من قبل الأطراف كافة المعنية بما في ذلك إطلاق سراح المعتقلين من الجانبين، والبدء الفوري بإرسال المساعدات الإنسانية الغذائية والصحية وغيرها من متطلبات الحياة، والانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية والمدن والمخيمات في قطاع غزة.

وقد عبرت اللجنة المركزية عن إدانتها الشديدة لاستمرار عمليات القصف المدفعي والطيران الإسرائيلي في كافة أنحاء القطاع، معربة عن اعتزازها وتقديرها الكبيرين لصمود شعبنا وتضحياته في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

كما ناقشت اللجنة المركزية للحركة، الأوضاع الداخلية والتنظيمية للحركة، واتخذت عددا من القرارات الخاصة بهذا الشأن، وأنها ستبقى بحالة انعقاد دائم لمتابعة ومواكبة التطورات والتحركات الخاصة بقضية شعبنا، كما تم مناقشة عدة قضايا تتعلق بالوضع الداخلي، حيث تم الموافقة على عودة د.ناصر القدوة إلى حركة "فتح" واللجنة المركزية للحركة، وكذلك الموافقة على عودة أخوين آخرين وفقا لقرارات اللجنة المركزية.

وحيت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المسيرات والمظاهرات والاعتصامات في مختلف الدول الأوروبية والإسلامية، مقدرين عاليا مواقف الدول التي اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين.