صدى نيوز -وصل، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، للمشاركة في قمة السلام المقرر عقدها اليوم الاثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وتبحث القمة، التي يشارك فيها رؤساء وقادة أكثر من 20 دولة، سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، إلى جانب مناقشة ترتيبات ما بعد الحرب في القطاع.

ويشارك في أعمال القمة أيضا، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.

وتأتي القمة ضمن الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط في التاسع والعشرين من ايلول/ سبتمبر الماضي.

واجتمع الرئيس عباس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش مشاركتهما، اليوم الاثنين، في قمة السلام في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وناقش الرئيسان عددا من المواضيع وعلى رأسها اتفاق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة عليه، ومنع ضم الضفة ووقف الاستيطان، واستعادة الأموال الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل لتمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بواجباتها تجاه مواطنيها.

وشكر الرئيس، نظيره الفرنسي، على اعتراف بلاده بدولة فلسطين، وترؤسها إلى جانب السعودية المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية، وتنفيذ حلّ الدولتين.

الرئيس يلتقي عددا من الرؤساء والمسؤولين في شرم الشيخ

التقى الرئيس محمود عباس، مع عدد من الرؤساء والمسؤولين، على هامش مشاركته، اليوم الاثنين، في قمة السلام في مدينة شرم الشيخ المصرية.

والتقى الرئيس مع ملك مملكة البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس أذربيجان إلهام علييف، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، ورئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وقد شكرهم الرئيس على جهودهم في دعم السلام ومساعيهم لوقف الحرب والتوجه نحو السلام الدائم وفق اهداف مؤتمر شرم الشيخ للسلام. 

ويشارك مع الرئيس كل من نائب الرئيس حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.