صدى نيوز -تحتاج البشرة الدهنية إلى منتجات عناية تُناسب طبيعتها وتُلبي احتياجاتها، لذا ستتعرفون في السطور التالية على الروتين التجميلي المثالي لها، والذي يمكن تطبيقه في 3 خطوات فقط.

تتميّز البشرة الدهنيّة بنشاط غددها التي تفرز كميات كبيرة من الزهم، ولذلك نجدها دهنيّة بصرياً وكذلك عند اللمس. غالباً ما يبدو هذا المظهر الدهني جلياً في مناطق مُحدّدة هي: الجبهة، والأنف، والخدّين، والذقن، ويُميّز الخبراء بين هذا النوع من البشرة وبين البشرة المُختلطة التي يكون مظهرها دهنياً في المنطقة الوسطية من الوجه وعلى شكل حرف T وتكون جافة عند الخدين والصدغين. أما أبرز مخاطر الإفرازات الزهمية الزائدة فهي أنها تتسبّب بظهور رؤوس سوداء، بثور، وحتى حب شباب.

3 مكونات مفيدة

بعد تحديد نوع البشرة، يحين الوقت لاختيار الروتين التجميلي الذي يُناسبها، على أن يترافق مع نمط حياة صحي وتجنّب تناول الأطعمة الدسمة. يتميّز روتين العناية الخاص بالبشرة الدهنيّة بكونه بسيطا وفعّالا في الوقت نفسه، وهو يتضمّن 3 خطوات فقط: تنظيف البشرة بمستحضر مُنظّف يحتوي على حمض الساليسيليك، ثم شطفها جيداً بالماء وتجفيفها بمنشفة قبل تطبيق مصل غني بالنياسيناميد على كامل الوجه، ثم وضع واقي شمسي يتمتع بخصائص لا تُسبّب لمعان البشرة.

3 مكونات ضارة

الأسباب الكامنة وراء البشرة الدهنيّة عديدة منها: العامل الوراثي، والتوتر، والاضطرابات الهرمونية، والنظام الغذائي الغني بالدهون، والتلوث، والإفراط في التعرّض المباشر للشمس دون حماية، بالإضافة إلى استعمال مستحضرات لا تناسب طبيعتها. ولتجنّب تفاقم وضع البشرة الدهنيّة، يُنصح بالابتعاد عن المكونات التجميليّة التي لا تُناسبها، والتي تُضعف الحاجز المائي الدهني للجلد مما يزيد من إفرازات هذه البشرة. أما المكونات التي يجب الابتعاد عنها في مستحضرات العناية بالبشرة الدهنيّة فهي التالية:

• بنزويل بيروكسيد

هو مكوّن شائع الاستخدام لعلاج حب الشباب والطفح الجلدي نظراً لتأثيره المضاد للبكتيريا وللالتهابات. ولذلك فهو يُستعمل في علاج حب الشباب ولكنه يتسبب أيضاً بتجفيف المنطقة المُعالجة خاصةً في حال استعماله لفترة طويلة أو عدم الالتزام بالجرعة المُحدّدة. فاستعماله بشكل مُكثّف يجعل البشرة بحاجة أن تدافع عن نفسها تجاه الاعتداء الذي تتعرّض له، وذلك عبر إنتاج المزيد من الزهم مما يزيد من طابعها الدهني.

• الزيوت المعدنيّة

لا ينبغي الخلط بينها وبين الزيوت النباتية، فهي خليط ناتج عن تقطير بعض أنواع الوقود مثل النفط والفحم، أشهرها الفازلين والبارافين. تعمل هذه المنتجات على تفاقم وضع البشرة الدهنيّة من خلال التأثير سلبياً على قدرتها في مجال التكيّف مع البيئة وتنظيم نفسها بشكل صحيح. يُفضّل استبدال الزيوت المعدنيّة بمنتجات أكثر رقة منها خاصة عندما يكون الطقس حاراً. مما يسمح للبشرة أن تتنفّس بشكل أفضل، ولهذا السبب يُنصح بتجنّب استعمال اللانولين أيضاً، وهو نوع من الشمع موجود في صوف الأغنام ويُستخدم في بعض أنواع مستحضرات التجميل.

• الكحول

تحتوي بعض منظفات الوجه واللوشن على الكحول، الذي يتسبّب بفقدان الرطوبة الطبيعيّة في البشرة. يُنصح باختيار أنواع من هذه المستحضرات تكون خالية من الكحول وتساعد على تنظيم إفراز الدهون دون أن تكون قاسية على البشرة الدهنيّة.