صدى نيوز - استشهد سوري وأصيب شقيقه، فجر السبت، إثر غارات إسرائيلية طالت عدة مناطق في جنوب لبنان.
وبحسب مصادر لبنانية، فإن الغارة التي استشهد فيها السوري وأصيب شقيقه، استهدفت حافلة كانا على متنها مخصصة لنقل الخضار، أثناء عبورهما على طريق بلدة المصيلح جنوب البلاد.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، سلسلة غارات عنيفة استهدفت معرضا لبيع الجرافات و الحفارات على طريق مصيلح في أطراف النجارية جنوب لبنان.
ووفقًا لذات المصادر، فإن عشر غارات جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدفت 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح وتدمير واحتراق عدد كبير من الآليات، فيما عمدت عدد كبير من سيارات الإطفاء على اخماد النيران، وانقطاع طريق المصيلح بالكامل بسبب الاضرار الكبيرة التي لحقت بها.
واحترق مبنى تابع لأحد معارض الجرافات في المصيلح.
ولاحقًا، قال رئيس الجمهورية اللنانية العماد جوزاف عون: "مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة. لكنّ خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة، وبعد موافقة الطرف الفلسطيني فيها، على ما تضمنه هذا الاتفاق من آلية لاحتواء السلاح وجعله خارج الخدمة".
وأضاف: هذا يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية. منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بتعويض غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل. كما السؤال عن أنه طالما تمّ توريط لبنان في حرب غزة، تحت شعار إسناد مُطلقيها، أفليس من أبسط المنطق والحق الآن، إسناد لبنان بنموذج هدنتها، خصوصاً بعدما أجمع الأطراف كافة على تأييدها؟!".