ترجمة صدى نيوز - أحبط الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع الشاباك عملية نقل أسلحة غير مألوفة من إيران، كانت مُعدّة للوصول إلى التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية. ومن بين المواد التي ضُبطت صواريخ مضادة للدبابات، وطائرات مُسيّرة مُحمّلة بالمتفجرات، ورشاشات وفق ترجمة صدى نيوز.

وأعلن جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك، اكتشاف شحنة أسلحة ضخمة، مُرسلة من إيران عبر شبكة تهريب إقليمية، ومُعدّة لاستخدامها من قبل مسلحين في الضفة الغربية، وذلك بعد نشاط استخباراتي مكثف.

وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، فإن هذه الأسلحة لديها القدرة على زعزعة التوازن، وتغيير صورة الوضع على الأرض في حال وصولها إلى وجهتها..

وحسب ترجمة صدى نيوز فإن الشحنة تضمنت صواريخ مضادة للدبابات، وقاذفات آر بي جي، وقنابل كاليمغور، وطائرات مسيرة قادرة على إسقاط شحنات، وقنابل يدوية، ورشاشات ومسدسات.

 وأفادت التقارير أيضًا أن بعض الطائرات المسيرة كانت معدة للاستخدام كمتفجرات لشن هجمات عن بُعد.

ومن بين المواد المضبوطة: 29 عبوة ناسفة من نوع كاليمغور، و4 طائرات مسيرة (اثنتان منها محملتان بالمتفجرات)، و15 صاروخًا مضادًا للدبابات، وقاذفة آر بي جي، وثلاثة رؤوس حربية، و20 قنبلة يدوية، و53 مسدسًا، و7 بنادق هجومية، و9 رشاشات، و750 رصاصة مسدس.

ووفقًا لمصادر في جهاز (الشاباك)، اعُتقل في الأشهر الأخيرة أحد سكان رام الله متورط في تجارة الأسلحة، وخلال التحقيق معه، تبيّن ارتباطه بعناصر تهريب تعمل لصالح إيران.

كما أدى نشاط مشترك لجهاز  (الشاباك) ووحدات خاصة من الجيش الإسرائيلي وجهات أمنية أخرى إلى تحديد موقع المستودع الذي كانت تُخبأ فيه الأسلحة، واعتقال أشخاص آخرين متورطين في القضية.


وتقدر مصادر أمنية إسرائيلية أن شحنة الأسلحة أُرسلت من قبل جناح العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني، الذي كان يرأسه حتى وقت قريب جواد غفاري. بالتعاون مع وحدة العمليات الخاصة في فيلق القدس، التي تعمل حاليًا بقيادة آثر بكري.

وبحسب التقديرات فإن النية الإيرانية كانت السماح للمنظمات المسلحة في الضفة الغربية بتوسيع نطاق إطلاق النار واستخدام الطائرات بدون طيار وتنفيذ عمليات هجومية ضد قوات الجيش والمدنيين الإسرائيليين.

ووصفت الأجهزة الأمنية عملية الضبط بأنها "إحدى أهم العمليات المُحبطة هذا العام"، مشيرةً إلى أنها تُظهر تورط إيران المتزايد في تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية.

ووفقًا لها، "تعمل إيران على استنساخ أنماط عمل حزب الله وحماس في الضفة الغربية أيضًا، بهدف إشعال فتيل الأزمة من الداخل".