صدى نيوز -دخل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو التاريخ مجدداً، ولكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر، بعدما أصبح أول لاعب كرة قدم في العالم تصل ثروته إلى مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، الذي قدّر صافي ثروته عند 1.4 مليار دولار.
وعلى مدار أكثر من عقدين من النجاح في أندية أوروبا الكبرى مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد ويوفنتوس، جمع رونالدو، البالغ من العمر 40 عاماً، ثروته من مزيج من العقود الرياضية الضخمة والأنشطة التجارية والإعلانية المربحة.
بدأ رونالدو مسيرته الاحترافية في سن مبكرة مع سبورتينغ لشبونة قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد عام 2003، إذ سطع نجمه بسرعة بفضل مهاراته الفردية المميزة وقدرته على تسجيل الأهداف.
وفي عام 2009 انضم إلى ريال مدريد في صفقة قياسية حينها بلغت 94 مليون يورو، ليبدأ حقبة ذهبية فاز خلالها بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا وجوائز فردية عديدة، أبرزها خمس كرات ذهبية كأفضل لاعب في العالم.
وخلال مسيرته أدرك رونالدو أن النجومية لا تقتصر على الملعب فقط، فاستثمر في بناء علامة تجارية شخصية ضخمة تُعرف باسم CR7، شملت خطوطاً للملابس والعطور والفنادق، إلى جانب صفقات إعلانية ضخمة مع علامات عالمية مثل أرماني ونايكي، التي وفّرت له مداخيل تجاوزت مئات الملايين من الدولارات.
رغم أن معظم ثروته تراكمت خلال مسيرته الأوروبية، فإن قفزته المالية الأهم جاءت في السنوات الأخيرة بعد انتقاله إلى نادي النصر السعودي في عام 2022، ووقّع في يونيو حزيران 2025 عقد تمديد جديداً يُقدّر بأكثر من 400 مليون دولار، ليصبح أحد أعلى الرياضيين دخلاً في العالم.
وذكرت بلومبيرغ أن هذه الصفقة كانت العامل الحاسم في دخول رونالدو نادي المليارديرات الرياضيين، لتضعه في مصاف أساطير مثل مايكل جوردان وتايغر وودز من حيث الثروة الشخصية.
وإلى جانب إنجازاته الرياضية، يُعرف رونالدو بقدرته على تحويل شعبيته إلى قوة اقتصادية، إذ يمتلك قاعدة جماهيرية هي الأكبر بين الرياضيين على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يعزز قيمته التسويقية ويضمن استمرار دخله حتى بعد الاعتزال.