صدى نيوز - تدخل حرب غزة اليوم الثلاثاء (7 أكتوبر 2025) عامها الثالث وسط استمرار المعاناة الإنسانية وتفاقم الأوضاع الميدانية. وبعد أكثر من عامين من التصعيد العسكري المتواصل، لا تزال المنطقة تشهد دمارا واسعا ونزوحا جماعيا في ظل غياب أي أفق سياسي للحل. وبينما تتواصل المفاوضات حاليا في مدينة شرم الشيخ المصرية، يبقى مصيرها غير محسوم، والمجهول يخيّم على مستقبل سكان غزة الذين يواجهون أوضاعا مأساوية يوما بعد يوم.
وفجر اليوم، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا على مدينة غزة، واستهدفت نازحين في خان يونس جنوبي القطاع.
وأفادت وسائل إعلام بأن طائرات الاحتلال شنت في وقت مبكر اليوم غارات جوية على عدة مناطق في مدينة غزة.
وقالت المصادر إن الأحياء الغربية للمدينة تعرضت لغارات وإطلاق نار من مسيّرات "كواد كابتر".
وأضافت أن فتاة أصيبت برصاص قوات الاحتلال في منطقة الشاليهات غربي مدينة غزة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الغارات الجوية رافقها قصف مدفعي على المناطق الجنوبية والشرقية والشمالية للمدينة.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال حي الشجاعية ومناطق أخرى شرقي مدينة غزة.
وبالتزامن مع ذلك، نسفت قوات الاحتلال مزيدا من المنازل بواسطة آليات محملة بالمتفجرات في حي الصبرة جنوبي المدينة.
وتواصل قصف وتدمير أحياء غزة على الرغم من التراجع النسبي لوتيرة الغارات في الأيام القليلة الماضية بالتزامن مع المساعي الرامية إلى إبرام اتفاق ينهي الحرب المستمرة على القطاع منذ عامين.
وفي الآونة الأخيرة، توغلت الدبابات الإسرائيلية أكثر في الأحياء الشمالية والغربية والجنوبية لغزة لتقترب من وسط المدينة، في إطار هجوم جديد بدأ قبل أسابيع ضمن عملية عربات جدعون الثانية.