ترامب اراد من خطته ان تنتهي بإقامة مزرعته الخاصة للمتعة السياحية وتمويلها من غاز غزة بعد ابادة ما تبقى من بناء في غزة فأرسل مع خطته هدية من الجرافات للجيش الاحتلالي  وفتح مزرعته لتهريب القاصرات للاثرياء والمشاهير من جماعة روتشيلد واقطاب راسمال المال الجشع في اميركا واوروبا وفوق ذلك جائزة نوبل للدعارة. والانظمة العربية فهمت منها انها بداية لدولة فلسطينية حسب شرح ترامب الذي حذفه من خطته ونهاية وجع دماغها (إن  وجد دماغ)من قضية تسمى فلسطين وعربون البقاء في  بيت الطاعة الاميركي. واسرائيل فهمت منها ان غزة ستبقى في متناول دباباتها مستباحة في كل حين وان الضفة جائزة ترضية لها، وحماس فهمت منها انها قشة  تتعلق بها لتنجيها من الغرق والتلاشي فليس اجمل من ان يجلس خليل الحية مع المسوطن ويتكوف لمناقشة الأمر وان يتنصت عليهما كوشنر اللص الدوالي العقاري  وبلير الجزار والانظمة العربية  شهود زور تحت عيون الدجال الاكبر  ترامب الوكيل الحصري لأبالسة النصب والمآسي والمعاصي والخداع. فكل له مآرب في غزة ليس بينها مصلحة غزة. ولا عزاء في ربع مليون شهيد وجريح ومفقود.