صدى نيوز - قتل وسام حسن ذباح (الألماني)، في الخمسينيات من عمره، فجر اليوم الأحد، جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار أثناء وجوده داخل مركبته في بلدة دير الأسد بمنطقة الجليل، فجر اليوم الأحد.

وادعت شرطة الاحتلال أنها افتتحت ملفاً للتحقيق في حادث إطلاق نار استهدف مركبة في بلدة دير الأسد، ما أسفر عن إصابة رجل يبلغ من العمر نحو 50 عاما بجروح بالغة، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، بحسب ما أفادت به مصادر طبية.

ووصلت قوات من الشرطة إلى مكان الحادث فور الإبلاغ عنه، وشرعت في جمع الأدلة والبحث عن المشتبه بهم، في وقت يجري فيه التحقيق في خلفية الحادث وظروفه التي يرجح أن تكون جنائية، على ما جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة.

وفي ساعات متأخرة من الليل، قتل الشاب آدم إبراهيم الرميلي العبرة، في العشرينيات من عمره، وأصيب شاب آخر (29 عاما) بجروح وصفت بالمتوسطة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في مدينة رهط بمنطقة النقب.

194 قتيلا فلسطينياً منذ مطلع العام

وبهذه الجريمة، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام إلى 194 قتيلا بينهم 20 امرأة، في وقت يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا وانفلاتا في جرائم القتل والعنف.

وتشير المعطيات إلى أن 164 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 99 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشرة. كما سجلت 9 جرائم قتل من قِبل الشرطة.

وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، ومحاسبة المجرمين.

تأتي هذه الجريمة بعد ساعات قليلة من جريمة قتل أخرى في المجتمع العربي، حيث قتل شاب في جريمة إطلاق نار في مدينة رهط في النقب، ما يرفع منسوب القلق في ظل تصاعد العنف واستمرار فوضى السلاح وغياب الردع.