صدى نيوز -قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، سيحاولان إحباط خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وقالت المتحدثة باسم عائلات الأسرى ووالدة أحد الأسرى المحتجزين في القطاع خلال الاحتجاج الأسبوعي أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب، إنه "لم نكن يوما أقرب من الآن إلى استعادة جميع المختطفين. هذه أيام حاسمة".

وأضافت أن "مخربي المفاوضات يستعدون للضغط على نتنياهو، وعلينا أن نقف أمامهم كالجدار. لا يجوز أن نترك ساحة المفاوضات للتخريب، ولا أن نفوت هذه الفرصة". مشيرة إلى أنه "لا يمكن الاعتماد على ترامب وحده، وأدعو المواطنين إلى الخروج معنا إلى الشوارع".

ومن المقرر أن تنظم احتجاجات مساء السبت في عدد من البلدات والمفارق الرئيسية، دعما لإبرام صفقة تفضي إلى إنهاء الحرب على غزة وتبادل أسرى.

وفي السياق، استدعى نتنياهو الوزيرين المتطرفين بن غفير وسموتريتش لجلسة عاجلة، وذلك في ضوء التطورات الحاصلة بخطة ترامب لإنهاء الحرب.

وقال مكتب نتنياهو في بيان فجر السبت إنه "في ضوء رد حماس، تستعد إسرائيل لتطبيق فوري للمرحلة الأولى من خطة ترامب، للإفراج عن جميع المختطفين بشكل فوري"؛ مضيفا "سنواصل العمل بتعاون كامل مع الرئيس (الأميركي) وفريقه لإنهاء الحرب وفقا للمبادئ التي وضعتها إسرائيل، والتي تتوافق مع رؤية الرئيس ترامب".