صدى نيوز - تهبط بعد ظهر اليوم، السبت، في مطار إسطنبول طائرة تقل عددا من الناشطين المشاركين في أسطول الصمود العالمي، بعد ترحيلهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت تقارير صحافية في تركيا بأن الطائرة ستصل خلال عشرين دقيقة، وتضم ناشطين من جنسيات متعددة، بينهم نواب في البرلمان التركي.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن عدد الذين جرى ترحيلهم بلغ 137 ناشطا، مشيرة إلى أنهم يحملون جنسيات أميركية، وإيطالية، وبريطانية، وأردنية، وكويتية، وليبية، وجزائرية، وموريتانية، وماليزية، وبحرينية، وتركية، ومغربية، وسويسرية، وتونسية.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية التركية، إنه من المنتظر أن تقوم الطائرة المخصصة لإعادة الناشطين الأتراك الذين احتجزتهم إسرائيل، خلال استيلائها على سفن أسطول الصمود العالمي في المياه الدولية، بنقل مواطني 12 دولة أخرى أيضا.
وأفادت مصادر بالوزارة، السبت، للأناضول، بأنه سيتم اليوم نقل الأتراك المحتجزين في إسرائيل بواسطة طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية التركية.
وأضافت أنه من المنتظر أن تنقل الطائرة الخاصة مواطني 12 دولة أيضا، هي الولايات المتحدة، والإمارات، والكويت، والجزائر، والمغرب، وتونس، والأردن، وليبيا، وموريتانيا، وإيطاليا، وماليزيا، وسويسرا.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الخارجية التركية، أنه من المنتظر عودة 36 من المواطنين الأتراك المحتجزين لدى إسرائيل بسبب مشاركتهم في أسطول الصمود العالمي، إلى بلادهم بعد ظهر اليوم، عبر رحلة جوية خاصة.
ويأتي هذا التطور بعد أن اعترضت قوات البحرية والكوماندوز البحري الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، أكثر من 40 سفينة تابعة لـ"أسطول الصمود العالمي" كانت متجهة إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع.
ووفقا لبيان صادر عن منظمي الأسطول، فإن القوات الإسرائيلية هاجمت السفن بالمياه العادمة ومدافع المياه، وقطعت الاتصالات عنها في عرض البحر، قبل أن تحتجز مئات المتطوعين من 47 دولة وتنقلهم بالقوة إلى ميناء أسدود، حيث خضعوا لإجراءات ترحيل "طوعي" أو إبعاد قسري بعد احتجازهم على متن سفن عسكرية إسرائيلية.
وأكد منظمو الأسطول أن ما جرى يشكل انتهاكاً للقانون الدولي واعتداءً على متطوعين مدنيين كانوا ينفذون مهمة إنسانية لإيصال المساعدات إلى غزة.